للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمثال ذلك كثيرة:

ولو قيل في "قام غلام هند" "قامت غلام هند" لم يجز لأن الغلام غير صالح للحذف والاستغناء بما بعده عنه، كما كان ذلك فيما تقدم من "مر الرياح" و"أتى الفواحش" وأشباههما (١).

وكما جاز تأنيث المذكر لإضافته (٢) إلى مؤنث صالح للاستغناء به. [كذلك يجوز تذكير المؤنث لإضافته إلى مذكر صالح للاستغناء به] (٣) كقول الشاعر:

(٥٧٤) - رؤية الفكر ما يؤول له الأمر ... معين على اجتناب التواني

ويمكن أن يكون من ذلك قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين} (٤).


(١) ع وهـ "وأشباهها".
(٢) ع وك "للإضافة".
(٣) ع سقط ما بين القوسين.
(٤) من الآية رقم "٥٦" من سورة "الأعراف".
٥٧٤ - من الخفيف قال العين ٣/ ٣٦٩ لم أقف على اسم قائله ويروي الشطر الثاني مع بعض تغيير كما يلي:
. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . على اكتساب الثواب
والاستشهاد به يجوز أن يكون في قوله: "له الأمر" حيث قال "له" ولم يقل "لها" ويجوز أن يكون في "معين" حيث وقع خبرا مع أن المبتدأ "رؤية" مؤنث، وذلك لسريان التذكير إليه من المضاف إليه وهو "الفكر".

<<  <  ج: ص:  >  >>