للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا كان معناها المضي فالموضع لـ"إذ" فيجري ذلك الاسم مجراها.

وإن كان معناها الاستقبال فالموضع لـ"إذا" فيجري ذلك الاسم مجراها.

وهذا الذي اعتبره سيبويه بديع لولا أن من المسموع ما جاء بخلافه كقوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ} (١)

وكقول سواد بن قارب رضي الله عنه (٢):

(٥٩١) - وكن لي شفيعا يوم لاذو شفاعة ... بمغن فتيلا عن سواد بن قارب

وإلى الآية والبيت أشرت بقولي:

وغير هذا عن قياس انعزل .... . . . . . . . . . .


(١) من الآية رقم "١٦" من سورة "غافر".
(٢) هـ سقط قوله: "رضي الله عنه".
٥٩١ - سبق هذا البيت في باب "ما ولا وإن المشبهات بليس".
والشاهد هنا "يوم لاذو شفاعة بمغن .... " حيث أضيف "يوم" إلى الجملة الاسمية مع أن معناه الزمن المستقبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>