للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثال (١) إفراده قول الشاعر:

(٥٩٧) -[نحن آل الله في بلدتنا ... لم نزل إلا على عهد إرم

وزعم بعض النحويين أنه لا يضاف إلا إلى علم من يعقل وقد أضيف إلى علم فرس في قول (٢) الشاعر] (٣).

(٥٩٨) - نجوت ولم يمنن عليك طلاقة ... سوى ربذ التقريب من آل أعوجا


(١) ع "ومثل".
(٢) ع، ك "كقول".
(٣) هـ سقط ما بين القوسين.
٥٩٧ - من الرمل لم أعثر على من نسبه لقائل، ورواه ابن الخباز في شرح الدرة الألفية ص ٣٢.
نحن آل الله في كعبته ... لم يزل ذاك على دين إبراهيم
وقد تحصل مما ذكره المصنف ما يأتي:
أولا: أن "آل" إذا كان بمعنى الأهل فإضافته غالبة.
ثانيا: أن إضافته إلى ضمير من كلام العرب.
ثالثا: أنه قد يضاف غلى غير عاقل.
٥٩٨ - من الطويل قاله الفرزدق "ديوان الفرزدق إملاء محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي طبع باريس سنة ١٨٧٠ م" وفي الديوان "خرجت" في مكان "نجوت" وفي اللسان مادة "أهل" "ربة" في مكان "ربذ". وفي الأغاني "شفاعة" في مكان "طلاقة".
وفي بعض نسخ الكتاب "ريد" -بالياء- وهو تحريف.
ربذ الفرس: خفت قوائمه في مشيه، والفرس الربذ: السريع الخفيف.
التقريب: نوع من السير يقارب فيه الخطو.
أعوج: فرس لبني هلال تنسب إليه الأعوجيات. وكان في الجاهلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>