للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسمع أبو عبيدة (١): "إن الشاة لتجتر فتسمع صوت -والله- ربها" (٢).

ومن الفصل بـ"إما" قول الشاعر".

(٦٣٩) - هما خطتا إما إسار ومنه ... وإما دم (٣) والقتل (٤) بالحر أجدر

فيمن رواه بالجر (٥).

ويُروى بالرفع على حذف النون (٦) للضرورة.


(١) معمر بن المثنى التيمي، البصري، النحوي قال القفظي ٣/ ٢٧٦ ولد سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصري، ومات سنة إحدى عشرة ومائتين، ومؤلفاته تربو على المائة.
(٢) قال ابن الأنباري في الإنصاف ٢/ ٤٣٥:
"وأما ما حكى الكسائي من قولهم: "هذا غلام والله زيد" وما حكاه أبو عبيدة عن بعض العرب من قولهم: "فتسمع صوت والله ربها" فنقول:
إنما جاء ذلك في اليمين؛ لأنها تدخل على أخبارهم للتوكيد، فكأنهم لما جازوا بها موضعها استدركوا ذلك بوضع اليمين حيث أدركوا من الكلام، ولهذا يسمونها في مثل هذا النحو لغوا".
(٣) ع "ذم".
(٤) هـ "والموت".
(٥) يقصد "إسار"
(٦) قصد من "خطتا".
٦٣٩ - من الطويل واحد من أحد عشر بيتا قالها تأبط شرا ولها قصة ذكرها أبو تمام في الحماسة ١/ ٣٦ والبغدادي في الخزانة ٣/ ٣٥٦ والأصفهاني في الأغاني ٢١/ ١٥٩ وروايته:
لكم خصة إما فداء ومنة .... . . . . . . . . . .
ولا شاهد في البيت حينئذ

<<  <  ج: ص:  >  >>