وأما رشيد الهجري فإني أخبركم عنه أني قال لي رجل اذهب بنا إليه فذهبنا فلما رآني قال للرجل هكذا وعقد ثلاثين يقول كأنه منا ثم قال أتينا الحسن بعد موت علي فقلنا ادخلنا على أمير المؤمنين قال إنه قد مات قلنا لا ولكنه حي يعرف الآن من تحت الدثار قال ان عرفتم هذا فادخلوا عليه ولا تهيجوه قال الشعبي فما الذي أتعلم من هذا وقال ابن حبان رشيد الهجري كوفي كان يؤمن بالرجعة ثم قال ابن حبان قال الشعبي دخلت عليه فقال خرجت حاجا فقلت لاعهدن بأمير المؤمنين فأتيت بيت علي فقلت لإنسان استأذن لي علي أمير المؤمنين قال أوليس قد مات قلت قد مات فيكم والله إنه ليتنفس الآن بنفس الحي قال أما إذا عرفت سر آل محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون فقال له الشعبي أن كنت كاذبا فلعنك الله فبلغ الخبر زيادة فبعث إلى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث.
[١٨٦٠]"رشيد" بن إبراهيم عن الحسن.
[١٨٦١] و "رشيد" الزبيري عن ثابت مجهولان بصريان انتهى والأول روى عنه أبو سلمة التبوذكي وذكر ابن حبان في الثقات والثاني لم أره في كتاب بن أبي حاتم وذكره ابن عدي فقال حدث عن ثابت بأحاديث لم يتابع عليها.
[١٨٦٢]"رشيد" أبو موهوب الكلابي عن حبان بن أبي سلمى مجهول