[٧١]"سعيد" بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف هكذا سماه إسحاق بن الفرات عن مفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد عنه فقالوا للمفضل إنما ذا سعد فقال هكذا عندي متنه في الشفاعة في السارق قيل رفعه فسعيد لا يعرف والخبر في سنن الدارقطني انتهى وقد وهم المؤلف في موضعين الأول كونه جعل الذي سماه سعيدا إسحاق بن الفرات وإنما سماه إسحاق سعدا والذي سماه سعيدا مفضل بن فضالة وعنه به أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني ففي سنن الدارقطني في سياق الإسناد قال أبو صالح فقلت للمفضل يا أبا معاوية إنما هو سعد الثاني أنه غير لفظة المتن والذي عند الدارقطني لفظة لا يغرم السارق إذا أقيم عليه الحد واسقط المؤلف بعض الإسناد وفي ذكره فائدة وهو أنه عن سعد بن إبراهيم أو سعيد عن أخيه المسور بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عوف كما ترى قال الدارقطني سعيد بن إبراهيم مجهول والمسور لم يدرك عبد الرحمن بن عوف ثم رواه الدارقطني من طريق إسحاق بن الفرات عن مفضل عن يونس بن يزيد عن الزهري عن سعد بن إبراهيم عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال اتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسارق فأمر بقطعه وقال: "لا غمر عليه" قال الدارقطني هذا وهم من وجوه عدة انتهى كلام الدارقطني ووجوه الوهم فيه أنه زاد في الإسناد عن الزهري ومنها أنه جعل المسور بن مخرمة والله أعلم والمتن المذكور أخرجه النسائي في الكبرى قال أخبرنا عمرو بن منصور ثنا حس أن ابن عبد الله عن المفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد سمعت سعد بن إبراهيم يحدث عن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن جده عبد الرحمن به تم قال هذا مرسل ليس بثابت وأخرجه الدارقطني من طريق أحمد بن منصور والصنعاني كلاهما عن سعيد بن عفير زاد