للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه فقال هو من أهل النار فوقع في نفسي مما قال جعفر فقلت ومن أين علمت ذلك فقال من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار فلما رجعت لقيني زرارة فأخبرته بأنه قال لي أنه من أهل النار فقال كال لك من جراب النورة فقلت وما جراب النورة قال عمل معك بالتقية قلت زرارة قلما روى لم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال روى عن أبي جعفر يعنى الباقر وقال سفيان الثوري ما رأى أبا جعفر انتهى وقال العقيلي قال ابن المديني سمعت سفيان يعني بن عيينة يقول وقيل له روى زرارة بن أعين عن أبي جعفر كتابا قال ما هو ما رأى أبا جعفر ولكنه كان يتتبع حديثه قال وكانوا ثلاثة أخوه شيعة وكان حمران أشدهم وقرأت في كتاب الجمهرة لأبي محمد بن حزم كان زرارة بن أعين المحدث يدعى أمامة الأفطح عبد الله ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي هو وجماعة معه فقدم زرارة المدينة فلقي عبد الله فسأله عن مسائل من الكوفة فألفاه لا يدري فرجع الى الكوفة فسأله أصحابه عنه وكان المصحف بين يديه فأشار لهم إليه وقال لهم هذا إمامي لا أمام لي غيره قلت فهذا يدل على أنه رجع عن التشيع.

[١٩٠٩] "زرارة" بن أبي الحلال العتكي عن أنس وعنه روح بن عبادة مستور انتهى وما أدري لم ذكره فإنه ليس من شرط هذا الكتاب ولو كان يذكر كل من لم يجد فيه توثيقا ولو روى عنه جماعة لفاته خلائق وذكره ابن حبان في الثقات فقال أبو الحلال واسم أبي الحلال ربيعة يروى عن مجاهد وعنه أهل البصرة.

[١٩١٠] "زرزور" ١ حكى عن ابن عيينة لا يدرى من هو فأما زرزور مولى آل جبير بن مطعم فروى عنه ابن عيينة ووثقه ابن معين والظاهر انهما واحد انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يسكن سرحة يروى عن عطاء وسمى أباه صهيبا


١ زرزر – ميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>