ونسبته وكنيته ولكنه ثقة ومتأخر عن ابن أميرك فإنه مات سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة أرخه بن السمعاني ويجتمع مع بن أميرك في محمد بن أحمد بن القاسم.
[٢٠٢٦]"زيد" بن حماد بن سلمة بن دينار البصري في خطبة الموضوعات لابن الجوزي أنه كان يدس في كتب أبيه الأحاديث فيما قيل انتهى وهذا شيء لا أصل له ولا وجود لهذا الرجل وما أدري هذه الحكاية لابن الجوزي من أين فقد قال الإمام أحمد رضى الله عنه من علامة الإبدال أنه لا يولد لهم وكان حماد بن سلمة من الإبدال ولم يولد له.
[٢٠٢٧]"زيد" بن رفاعة الهاشمي أبو الخير معروف بوضع الحديث على فلسفة فيه أخذ عن ابن دريد وابن الأنباري قال الخطيب كذاب وقال اللالكائي رأيته بالري قلت له أربعون موضوعة سرقها منه بن ودعان وسيأتي في بن عبد الله انتهى وقال المزي في جوابه عن حال الأربعين الودعانية كان من أجهل خلق الله بالحديث وأقلهم حياء وأجرأهم على الكذب وقد وضع عامتها على أسانيد صحاح مشهورة بين أهل الحديث يعرفها الخاص منهم والعام فكان ذلك أبلغ في هتك ستره وبيان عواره وقال أبو حيان التوحيدي في كتاب الإمتناع والموانسة كان زيد بن رفاعة ذا ذكاء وذهن وقاد ويقظة واتساع في الفنون من النظم والنثر والكتابة والبراعة في الحساب والحفظ لأيام الناس ومعرفة بالمقالات وتبصر في الآراء وتصرف في كل فن لكنه لا ينسب لمذهب لجيشانه في كل شيء وغليانه في كل باب وكان قد صحب المقدسي والمهرجوني والريحاني وغيرهم وهم الذين كانوا وضعوا رسائل إخوان الصفا وراموا الجمع بين الفلسفة والشريعة وقصتهم في ذلك مشهورة وساق أبو حيان قصتهم بطولها.
[٢٠٢٨]"زيد" بن رفيع جزري عن أبي عبيدة بن عبد الله ابن مسعود ضعفه