عن الزهري عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "إن موسى كان يمشى فناداه الجبار يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد ثم نودي إني أنا الله فقال لبيك وخر ساجدا فقال ارفع رأسك إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي فكن لليتيم كالأب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف يا موسى كما تدين تدان يا موسى من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان إبراهيم خليلي وموسى كليمي قال إلهي ومن محمد قال ما خلقت خلقا أكرم علي منه كتبت اسمه في العرش قبل أن أخلق السماوات بألفي ألف سنة" وذكر الحديث طويلا موضوعا انتهى سيأتي له ذكر في ترجمة سليمان ابن سلمة الخبائري وهو أبو أيوب شيخ بن أبي عاصم في الحديث المذكور.
[١٧٣]"سعيد" بن ميسرة البكري البصري أبو عمران عن أنس قال البخاري عنده مناكير وقال أيضا منكر الحديث وقال ابن حبان يروى الموضوعات وقال الحاكم روى عن أنس موضوعات وكذبه يحيى القطان حدثنا الهيثم بن خارجة ثنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا وسئل عن المصافحة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا التقى المسلمان فتصافحا لم يتفرقا حتى يغفر لهما" محمد بن جعفر الوركاني حدثنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا رضي الله عنه مرفوعا "لا خير في صب الماء فأنه من الشيطان يعنى كثرة الماء للوضوء" وبه "صلى على حمزة سبعين صلاة" يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "القدرية يقولون الخير والشر بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب" وبه "كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسود" يحيى بن سعيد العطار عن سعيد بن ميسرة عن أنس رضي الله عنه مرفوعا