عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"لم يكن نبوة إلا كان بعدها قتل وصلب ومثله" وبه سماني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد "طلحة الخير" ويوم العسرة "طلحة الفياض" ويوم حنين "طلحة الجودة" وكان إذا رآني قال: "سلفي في الدنيا سلفي في الآخرة" وقال: "من التواضع الرضي بالدون من شرف المجالس" وقال يوم الفتح "أنا وجدنا الأطيبين الأكرمين تيم وزهرة ووجدنا الأخبثين الأشرين بني مخزوم وأمية" انتهى ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا وذكره ابن حبان في الثقات.
[٢٨٢]"سليمان" ابن بحير عن أبيه مجهول روى عنه رجل واحد حديثا انتهى.
[٢٨٣]"سليمان" ابن بزيع عن مالك قال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث انتهى وروى ابن عبد الله في كتاب العلم من طريق محمد بن عبد السلام الخشني وغيره عن إبراهيم بن أبي الفياض البرقي عن سليمان ابن بزيع عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم نسمع منك فيه شيئا قال: "أجمعوا له العابدين من المؤمنين واجعلوه شورى بينكم ولا تقضوا فيه برأي واحد" قال ابن عبد البر هذا حديث لا يعرف من حديث مالك إلا بهذا الإسناد وإلا أصل له في حديث مالك عندهم ولا في حديث غيره وإبراهيم وسليمان ليسا بالقويين ولا يحتج بهما قلت وقال الدارقطني في غرائب مالك لا يصح تفرد به إبراهيم بن أبي الفياض عن سليمان ومن دون مالك ضعيف وساقه الخطيب في كتاب الرواة عن مالك من طريق إبراهيم عن سليمان وقال لا يثبت عن مالك والله أعلم.
[٢٨٤]"سليمان" ابن بشار عن هشيم وطبقته حدث بمصر متهم بوضع الحديث