للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلي ركعتين قال البخاري لا أصل له من حديث الأوزاعي وقال ابن عدي هذا منكر بهذا الإسناد انتهى ولفظ العقيلي إبراهيم بن يزيد في حديثه وهم غلط ثم ساق الحديث المذكور وأوله إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وإذا دخل أحدكم بيته فذكره وزاد فإن الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا لا أصل له من حديث الأوزاعي وذكره ابن حبان في الثقات فقال يعتبر حديثه من غير رواية سعيد قلت قد قال ابن عدي لا يحضرني له غيره وسعيد بن عبد الجبار الراوي عنه أخرج له بن ماجة وقد قال أبو أحمد أنه يروي الكذب فالآفة منه والله أعلم.

[٣٨٠] "إبراهيم" بن يزيد غير منسوب روى ابن عدي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام المكي عن إبراهيم بن يزيد عن سليمان عن طاوس عن ابن عباس رفعه للسائل حق وأن جاء على فرس قال ابن عدي إبراهيم هذا مجهول ولجهله سرقه منه إبراهيم بن عبد السلام والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد الخوزي فإنه يروي عن سليمان وهو الأحول عن طاوس وفي الدارقطني من رواية إبراهيم بن يزيد عن سليمان الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حدث رخص للرعاء أن يرموا١ بالليل قال ابن القطان إن كان إبراهيم بن يزيد هو الخوزي وإلا فهو مجهول قلت هو الخوزي لا ريب فيه مما يظهر لي والله أعلم٢.


١ لعله أن يرعوا -
٢ في العلل المتناهية إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي عن أبي الزبير وغيره – قال ابن حبان يروى عن أبي الزبير وغيره مناكير كثيرة حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها وقال يحيى ليس بثقة وفي الميزان روى عن طاوس وعطاء وعدة وعنه وكيع وزيد بن الحباب وجماعة قال أحمد والنسائي متروك وقال ابن معين ليس بثقة وقال البخاري سكتوا عنه قال ابن سعد مات ٥١ وكان يسكن شعب الخوز بمكة ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>