إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يخرج يوم الفطر حتى يطعم وقال إسناده غير محفوظ ويروى بأصلح من هذا من وجه آخر وقال أحمد وأبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وفي سؤالات المروذي عن أحمد ليس بشيء وقال أبو عبد الله الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو داود غير ثقة وكان أعمى مؤدبا وقال أبو عبد الله الحاكم روى عن الأعمش وابن خالد المناكير وعن عطية الموضوعات وقال ابن عدي عامة ما يرويه ليس بمحفوظ وهو ضعيف.
[٤٤٩]"سوار" عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما وفيه جهالة وقال ابن معين شبه لا شيء وقال صالح بن أحمد أنبأنا علي بن المديني سألت يحيى القطان عن حديث يحيى بن أبي كثير عن سوار الكوفي عن ابن مسعود رضي الله عنه لا يعزل عن امرأته إلا بأذنها فقال يحيى شبه لا شيء قلت هذا ذكره العقيلي فقال عن ابن مسعود فهو الصواب وأما عن ابن عباس فكذا ذكره ابن الجوزي والله أعلم وبكل حال فسوار لا يعرف انتهى وقال ابن حبان في الثقات سوار الكوفي يروى عن ابن عباس روى عنه يحيى بن أبي كثير فهو هذا وتايد قول بن الجوزي مع أنه لا مانع أن يكون روى عنهما فقد ذكر أبو حاتم أنه روى عنهما لكن قول بن الجوزي عن ابن معين أنه شبه لا شيء الظاهر أنه خطأ وأن الصواب أن هذا القول ليحيى القطان وكذلك ذكره ابن أبي حاتم عن صالح بن أحمد عن علي بن المديني عن القطان.
[٤٥٠]"ز- سوار" الشامي عن مرو أن ابن معاوية قال أبو حاتم لا أدري من هو