لقيته ببغداد سنة ٩٢ ورأيت عليه لبوس السياحين وكان أعور عينه اليمنى وعليه أثر الصلاح إلا أنه يخالط أرباب الولايات وقال ابن النجار أحمد بن أسعد بن علي بن أحمد بن عمرو بن وهيب بن حمدون أبو الخليل سمع من شهدة وطبقتها ثم رحل قرأ على أبي العلاء وسمع بهمدان وهراة وأصبهان وغيره وحصل الأصول وكان يظهر الزهد والتقشف قال ولما دخلت هراة رأيت أصحاب الحديث بها مجتمعين على تكذيبه وذكروا أنه كان إذا قرأ على الشيخ بغير سطور لا يراها ويدخل متنا في إسناد وأسنادا في متن وإنهم اعتبروا ذلك عليه وتجنبوا السماع معه قال وكنا نتجنب الشيوخ بقرأته فلا يعتمد عليه مات في شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة.
[٤٣٢]"أحمد" بن إسماعيل بن أحمد بن محفوظ البستي١ أبو الحسن الواعظ ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان متكلما على مذهب المعتزلة وكان أبوه في مصنفي المعتزلة على مذهبهم سمع أحمد بن أبي سعيد أحمد بن علي بن حمدان وأبا طالب يحيى بن الحسن بن هارون وغيرهما روى عنه عبد الرحمن بن أحمد وأبو جعفر محمد بن الحسن الواعظ توفي سنة إحدى وأربعين وأربع مائة.
[٤٣٣]"أحمد" بن أعثم الكوفي الأخباري المورخ قال ياقوت كان شيعيا وعند أصحاب الحديث ضعيف وصنف كتاب الفتوح إلى أيام الرشيد وصنف تاريخا من أول دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر وله نظم وسط.
[٤٣٤]"أحمد" بن أبي أوفى قال ابن عدي يخالف الثقات عن شعبة وله عن غير شعبة أحاديث مستقيمة ويروي عن عباد بن منصور حدث عنه سهل بن
١ في المشتبه البستي نسبة إلى بلد كبير من بلاد الفور بطرف خراسان لعله منها – شريف الدين.