الشك في صحتها عنه منها سبحانى وما في الجبة إلا الله ما النار لاستندن إليها غدا وأقول اجعلنى لأهلها فداء ولا بلعنها ما الجنة إلا لعبة صبيان هب لي هؤلاء اليهود ما هؤلاء حتى تعذبهم ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول قاله في حال سكره وقال أبو عبد الرحمن السلمي أنكر عليه أهل بسطام ونقلوا إلى الحسين بن عيسى البسطامي أنه يقول له معراج كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخرجه من بسطام فحج ورجع إلى جرجان فلما مات الحسين رجع إلى بسطام قلت كان الحسين من أئمة الحديث وأبو يزيد فمسلم حاله له والله متولى السرائر ونتبرأ إلى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة ومات أبو يزيد سنة إحدى وستين ومائتين رحمه الله تعالى.