صوبه وقال إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا وهذا الحديث أنكره أحمد ويحيى بن معين علي بن بشار بن موسى الخفاف قال عبد الله ابن أحمد حدثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا يزيد بن زريع فذكره مطولا قال فذكرته لأبي فقال قرأته في كتاب عمى صالح بن حنبل عن الهيثم بن عدي عن عبد الله ابن عمرو بن مرة عن أبيه به وقال عبد الله ابن الدورقي مضيت إلى بشار بن موسى فحدثنا بهذا ثم رجعت إلى يحيى بن معين فأخبرته فقال ماله فعل الله به والله ما حدث به يزيد بن زريع قط ولا سمعه شعبة من عمرو بن مرة فقال له خلف بن سالم فايش الحجة فيه عندك قال سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن عبد الله ابن عمرو بن مرة قلت فالظاهر أن العباس يسرقه أيضا ويحتمل أن يكون جميعا سمعاه من يزيد بن زريع إن كانا ضبطا والله أعلم.
[١٠٦٤]"العباس" بن عبد الله ابن عصام الفقيه عن عباس الدوري وهلال بن العلاء روى بهمدان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة ليس بثقة بان لهم أمره فتركوه قال صالح بن أحمد لم يكن ثقة ولا صدوقا انتهى ويقال هو العباس بن أحمد بن عبد الله ابن عصام روى عنه أبو القاسم الأسدونى وأبو زرعة الرازي الصغير وأحمد بن موسى الناعس وآخرون وقال صالح بن أحمد أيضا كنا بالجامع بقزوين نتذاكر فقال لي أحمد بن محمد الرازي وهو حسن المعرفة بالعلم وقد ذكرت عن هذا الشيخ حديثا أو حكاية فأنكر علي وقال تذكر عن مثله وقد استعديت عليه بالري إلى أبي بكر بن سعدان وقلت له أنه حدثني عن هؤلاء المشايخ فأنكر ذلك وقال ما حدثته قال وخرج من عندنا إلى أذربيجان فسمعت بعض أصحابنا يحكى عنه أنه روى عن إبراهيم بن الحسين ولم يكن عندنا أنه دخل بلدنا قبل ذلك قال فتركنا الرواية عنه وذكره ابن عساكر فقال أبو الفضل