الحسين مصر فبلغه أنه يسعى في الاستقلال فصرفه واستنابه الحسن بن عبد الرحمن الجوهري ثم بن الحداد ثم أعيد بن الوليد في سنة ٣٤ لمال بذله للاخشيد وأخرج كتابا من الخليفة المستكفي له استقلالا فأرسل إليه بن هارون يتهدده فكان خائفا منه إلى أن بلغه موته فبسط في الأحكام واستهان بالكبار وكان كثير الهزل والمجون في مجلس يحضره الشيوخ ثم ولى المطيع محمد بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي قضاء مصر فاستخلف بن وليد ثم عزله واستخلف أخاه عمر بن الحسن قال فأقام بن وليد معطلا مدة اثنتي عشرة سنة ثم ولى قضاء دمشق فلم يحمده أهلها ونهبت داره فعاد إلى مصر في سوء حال واختلال فأقام بها إلى أن مات وقد جاوز التسعين وظهرت عليه أمارات الخرف.
[١٠٩٥]"عبد الله" ابن أحمد بن القاسم النهاوندي أخذ عنه الحاكم ببغداد وقال ليس بثقة.
[١٠٩٦]"عبد الله" ابن أحمد الدشتكي حدث عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني فذكر خبرا موضوعا.
[١٠٩٧]"عبد الله" ابن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه قال الحسن بن علي الزهري وكان أميا لم يكن بالمرضي وروى عنه الجعابي١ وابن شاهين وجماعة مات سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
[١٠٩٨]"عبد الله" ابن أحمد بن أبي صالح الطرطوسي قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات يروي عن أبي نعيم والكوفيين حدثنا عنه محمد بن المنذر بالغرائب.
[١٠٩٩]"عبد الله" ابن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعيد أبو العباس المارستاني روى عنه مهنأ بن يحيى الشامي وإسحاق بن بهلول وغيرهما وعنه الدارقطني
١ كنيته أبو بكر الجعابي محدث كذا في القاموس في "جعب" الحسن النعماني.