عن رجل عنه وكانت ولاية أبي محمد بن زبر القضاء في ذي الحجة وباشره في المحرم سنة سبع عشرة وله تصانيف منها تشريف الفقر على الغنى وأخبار الأصمعي وسيرة الدولتين وكانت مجالسته عامرة أهله فيقرئ ويملي وكان كثير الحديث قال ابن زولاق وكان قد ولي قضاء دمشق فاتفق دخول علي بن عيسى الوزير دمشق فاستغاث الناس به في حق القاضي ولم يتركوا شيئا إلا رموه به فالتفت إليه وقال ما يقول هؤلآء قال يشكون الأسعار وضيق الحال ويسألون الوزير حسن النظر ويشكون القاضي فتعجب الوزير من ذلك وأمر بعزله وذكر له ابن زولاق عجائب في التحيل على الدخول في القضاء وأشياء قبيحة من الرشوة وغيرها سامحه الله تعالى.
[١١٠١]"ز - عبد الله" ابن أحمد بن عبد الله ابن شنبة الدينوري قال المستغفري سألت عنه أبا محمد السني١ فقال ليس بذاك فكان أبي ينهأنا عنه قال ابن مأكولا لو كان المستغفري ضبطه فلعله حفيد عبد الله ابن محمد بن شنبة الدينوري.
[١١٠٢]"ز - عبد الله" ابن أحمد بن أبي ظبية الحجام بصري معمر حدث بعد العشرين ومائتين عن أنس فروى صالح بن أحمد في طبقات همدان من طريق محمد بن عمر أن ابن حبيب بن القاسم أحد الثقات قال حدثنا عبد الله ابن أحمد بن أبي ظبية شيخ كبير سمعت أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم "طوبى لمن رآني" الحديث فقال بعض أصحابنا اتق الله يا شيخ وانظر عمن تحدث قال لقد دعا لي أنس بابقاء وليته لم يدع لي قال فوصف لنا أنسا قال كان طويلا آدم طويل الأنف مختضبا قال وبيت رفع فيه إدريس ولعن فيه إبليس وانزلت فيه الرحمة على هذه الأمة قال ورأيت محمد بن سيرين جميل الصورة حسن الوجه أبيض الرأس أحمر اللحية أو أحمر الرأس أبيض اللحية قال
١ هو أبو محمد عبد الله بن محمد السني الفقيه مات سنة ٢٦٥ والسني نسبة إلى السن قرية كذا في المشتبه ١٢ الحسن النعماني كان الله له.