للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزدي في طبقات العلماء بالموصل هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكرة ويقال أنه كان أعبر الناس للرؤيا وما نقله المؤلف عن ابن عدي فيه نظر فإن لفظه حدثنا أحمد بن سعيد ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الله ابن أيوب بن أبي علاج الموصلي وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بثلثه ويأكل ثلثه ويشتري الخوص بثلثه حدثنا سفي أن ابن عيينة وهو منكر فهذا كما نرى وضعف بن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام بن عدي مع أن الظاهر أنه من كلام غيره وقوله يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل ولا هي بالمعنى لأن بينهما تفاوتا بينا وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم أنه كلام بن عدي وليس كذلك وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عدي ولا ما بعده وإنما أوردها الأزدي عي الضعفاء له والله أعلم وقد أورد الأول الدارقطني في غرائب مالك وقال ابن أبي علاج يضع الحديث وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال ابن أبي علاج غير ثقة وقال الأزدي أيوب كذاب وابنه أكذب منه وجرأ على الله لا تحل الروايه عنه روى عن الباقر عن أبيه عن جده رفعه أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد بالفي علم وجعلها تحت العرش ثم أمرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي

[١١٢٤] "عبد الله" ابن أيوب بن زاذان القرني الضرير عن أبي الوليد الطيالسي قال الدارقطني متروك وقال ابن قانع مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

[١١٢٥] "ز - عبد الله" ابن أبو محمد المؤدب عن إسماعيل بن عياش وعنه محمد بن قدامة الجوهري قال ابن عدي في ترجمة الحسن بن شبيب من الكامل مجهول

<<  <  ج: ص:  >  >>