للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكة استشرفه الناس فوضع رأسه على رحلة تخشعا وله عن جعفر عن مالك بن دينار عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" قال أبو حاتم هذا منكر انتهى وقال ابن عدي بعد تخريج الأول رأيت من رواه عن جعفر غير المقدمي ومقدار ما لعبد الله المقدمي غير محفوظ وذكره ابن حبان في في الثقات وقال كان يخطىء مات سنة أربع وثلاثين ومائتين وقال جعفر الطيالسي قلت ليحيى بن معين عمن أكتب بالبصرة قال اكتب عن مسدد فأنه ثقة ولا تكتب عن المقدمي الكبير وقال أبو عبد الله البوشنجي فيه ضعف ولين وأخوه دونه في السن إلا أنه ثقة وقال أبو زرعة ليس بشيء كنت أمر به ولم أكتب عنه قال يوما لسليمان ابن حرب أنا أروي عن حماد وقال أبو حاتم١.

[١١٣٠] "عبد الله" ابن بكير الغنوي الكوفي عن محمد بن سوقة قال أبو حاتم كان من عتق الشيعة وقال الساجي من أهل الصدق وليس بقوي وذكر له ابن عدي مناكير قلت روى عنه بن مهدي انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن حكيم بن جبير وعنه أبو نعيم وروى عنه أيضا إبراهيم بن الحسن الثعلبي وجعفر بن حميد العبسي وآخرون.

[١١٣١] "عبد الله" ابن ثابت شامي من مشيخة محمد بن حمير٢ مجهول والحديث الذي رواه منكر وهو عن عبد الله ابن محمد بن علي عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "الثفاء دواء لكل داء لم يداو الورم والضربان بمثله" قال ابن حمير الثفاء الحرف قلت هو حب الرشاد انتهى وقال أبو حاتم مجهول وحديثه منكر.

[١١٣٢] "عبد الله" ابن ثابت عن أبيه أنه رأى أبا هريرة في جنازة سعد بن أبي وقاص


١ بياض في الأصل ١٢ مصحح.
٢ جبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>