ابن عبد الله بن سهل بن فيروز روى ابن عيينة وأبي أسامة وأبي داود ومحمد بن عبيد ومكي بن إبراهيم وعبدة وعنه أبو الأزهر وأبو سعيد محمد بن شاذان وجعفر بن محمد بن سوار وأحمد بن يحيى الحلواني وآخرون قال إسماعيل الزاهد قيل ليحيى بن يحيى من الإبدال فقال إن لم يكن أحمد بن حرب منهم فلا أدري من هم وقال الخطيب والكرامية أحمد بن محمد بن علي المروزي يقول روى أشياء كثيرة لا أصول لها.
[٤٨٠]"أحمد" بن الحسن بن أبان المصري الآملي عن أبي عاصم وغيره قال ابن عدي كان يسرق الحديث وقال ابن حبان كذاب دجال يضع الحديث على الثقات وقال الدارقطني حدثونا عنه وهو كذاب قلت وهو من كبار شيوخ الطبراني ومن بلاياه عن أبي عاصم عن شعبة وسفيان بن عيينة عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه بحديث كيف أصبحت يا حارثة قال أصبحت مؤمنا حقا قال فما حقيقة إيمانك قال صرفت نفسي عن الدنيا فاسهرت ليلي واظمأت نهاري وكأني أنظر إلى ربي على عرشه بارزا الحديث وله عن إبراهيم بن بشار عن ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يقبل الله قولا إلا بعمل ولا عملا إلا بنية ولا يقبل قولا وعملا ونية إلا بما وافق الكتاب والسنة" وهذا إنما هو من قول الثوري والأول يرويه الثوري عن معمر عن صالح بن مسمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارثة وله عن أبي عاصم عن سفيان وشعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة بن آدم انتهى وقال الختلي قال الحافظ كان يضع الحديث وقال أبو سعيد النقاش روى عن أبي عاصم وحجاج بن منهال