وقال أحمد بن حنبل ليس به بأس ومن مناكيره عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا "من كان عليه صوم رمضان فليسرده ولا يقطعه" أخرجه الدارقطني انتهى وقال ابن أبي حاتم ثنا القاسم بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول عبد الرحمن بن إبراهيم القاص مدني وكان ينزل كرمان وهو ثقة قلت وهذا خلاف ما حكاه المؤلف وهو فيما قال متابع للعقيلي لكن لفظ العقيلي بصري ويقال له كرماني وأورد له حديث حسان الوجوه وقال الرواية في هذا فيها ضعف وحديثه عن العلاء بسنده يقول العبد مالي وقال روى بإسناد جيد من غير هذا الوجه وسئل أبو زرعة عنه فقال لا بأس بأحاديثه مستقيمة وقال أبو حتم ليس بالقوي روى حديثا منكرا عن العلاء وقال أبو داود وهو عندي منكر الحديث وعفان ممسك برمته أي حدث عنه وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء ذكره ابن شاهين في الثقات.
[١٥٨٨]"عبد الرحمن" بن إبراهيم الراسبي عن مالك أتى بخبر باطل طويل وهو المتهم به وأتى عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ضبة بن محصن عن أبي موسى بقصة الغار وهو شبه وضع الطرقية أبو عمرو بن السماك حدثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي أبو علي أنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد وهو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية الأنصاري إلى حلوان ليغير فأغاروا فأصابوا غنائم فرهقهتم العصر فأذن نضلة فإذا مجيب من الجبل كبرت كبيرا يا نضلة وذكر الحديث وفيه فقلنا "من أنت يرحمك الله قال أنا زريب بن برثملا وصي عيسى بن مريم دعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء" الحديث وهذا شيء ليس بصحيح وهو عند إبراهيم بن عبد الله ابن أيوب المخرمي حدثنا إبراهيم بن رجاء أبو موسى عن