أبي أبا الحسن يقول سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول سمعت أبي أسدا يقول سمعت أبي سليمان يقول سمعت أبي الأسود يقول سمعت أبي سفيان يقول سمعت أبي يزيد يقول سمعت أبي أكينة يقول سمعت أبي الهيثم يقول سمعت أبي عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة" المتهم به أبو الحسن وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد فإن عبد العزيز قال الخيب في تاريخه هو ابن الحرث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد اكينة بن عبد الله التيمي وما ذكر الخطيب الهيثم وقال مات أبو الحسن سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة وقال الخطيب حدثنا عبد الواحد بن علي العكبري حدثني الحسن بن شهاب أن عمر بن المسلم قال حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فسئل عن فتح مكة فقال عنوة فطولب بالحجة فقال حدثنا ابن الصواف حدثنا عبد الله حدثني أبي عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس رضي الله عنه أن الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "كان عنوة" قال ابن المسلم فلما قمنا سألته فقال صنعته في الحال لا دفع به الخصم وقال الخطيب حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن اكينة بن عبد الله التميمي قال سمعت أبي نقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول عليا رضي الله عنه وقد سئل عن الحنان والمنان فقال الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل