للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى الوجيهي [فأما] عمر فإني قلت له أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة عشر قال وكان موت خلد سنة أربع [وأما] عبد القدوس فإني حدثته بحديث عن رجل فطرحني وطرح الذي حدثته عنه وحدث به عن الثالث وقال ابن عمار كان سفيان يعني الثوري يروي عن أبي سعيد الشامي وإنما هو عبد القدوس كناه ولم يسمعه وهو ذاهب الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع الناس بحديثه وقال مسلم ذاهب الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وابنه شر منه وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري تركوه منكر الحديث وقال أبو حاتم كان لا يصدق قلت وحديث من قرض بيت شعر لم يتفرد به عبد القدوس فقد رواه أحمد في مسند من حديث عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث وروى ابن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الحراني حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ثنا أبي عن جدي عن أنس رضي الله عنه رفعه إلاقتصاد في النفقة نصف العيش الحديث وفي الطبراني الأوسط محمد بن عبد الله ابن عثمان الأنصاري عن عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب حدثني أبي عن جدي عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما عال من اقتصد وما خاب من استخار وما ندم من استشار" وقال لم يروه عن الحسن إلا عبد القدوس تفرد به ولده عنه ونقل ابن عذي عن يحيى بن معين عن حجاج الأعور قال رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب المدينة وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا فجاء رجل إلى عبد القدوس فقال الحديث الذي حدثتنا به أعده علي فقال لا تتخذوا شيئا فيه الروح عرضا قالها بفتح المهملة وسكون الراء ثم الضاد المعجمة فقيل له ما تعني هذا قال الرجل يخرج من داره الروشن

<<  <  ج: ص:  >  >>