وسلم طويل وأنه دفع القضيب إلى عكاشه ليقتص منه قال ابن حبان يضع الحديث على أبيه وعلى غيره مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ببغداد انتهى ونقل ابن أبي حاتم عن إسمعيل بن عبد الكريم مات إدريس وعبد المنعم رضيع وكذا قال أحمد إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى بن معين الكذاب الخبيث قيل له يابا زكريا بم عرفته قال حدثني شيخ صدوق أنه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له أنه يروي عن معمر فقال كذاب وقال الفلاس متروك أخذ كتب أبيه فحدث بها ولم يسمع من أبيه شيئا وقال البرذعي عن أبي زرعة واهي الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال ابن المديني ليس بثقة أخذ كتبا فرواها وقال النسائي ليس بثقة وقال الساجي كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه ولا بعضها قال ابن سعد مات ببغداد وقد قارب مائة سنة في شهر رمضان وقال ابن النديم في الفهرست بلغ فوق المائة سنة.
[١٢٠]"عبد المنعم" بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري عن عبد الله بن عمر العمري وعنه يعقوب الفسوي جرحه يحيى بن معين واتهمه وقال ابن حبان منكر الحديث جدا لا يجوز الإحتجاج به [أخبرنا] أحمد بن محمد الحنبلي أنا يوسف الكاشغري أنا أحمد بن محمد الكاغذي أنا أحمد بن علي الصوفي أنا الحسن بن أحمد البزار أنا عبد الله ابن جعفر النحوي أنا يعقوب الحافظ أنا أبو الخير عبد المنعم بن بشير حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع عن أبيه قال كنا يوما مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جنازة إذا سمع شيئا في قبر فقال لبلال: "ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه