للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه المجازفة عند الحاجة إليه فترك وكان حدثنا عن أبي بشر بالعجائب مات سنة ست وستين وثلاث مائة.

[٥١٩] "علي" بن أحمد شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري روى عن عبد الله ابن نطيف١ وقال أبو القاسم ابن عساكر لم يكن موثوقا به٢ وقال ابن النجار متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد انتهى وكان المؤلف ما رأى ترجمته في تاريخ بن النجار قال ابن النجار علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الأموي سمع بالموصل أبا جعفر بن المختار وبصيدا أبا الحسن بن جميع وبمصر بن نطيف وبمكة بن صخر وببغداد بن بشران وحدث بالكثير انتقد عليه وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان وقال أبو نصر اليونارتي لم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة وقال يحيى بن مندة كان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد مات في أول المحرم سنة ست وثمانين وأربع مائة وساق نسبه بن السمعاني نسبه إلى الوليد بن عبيد بن أبي سفيان وقال كان يقال له شيخ الإسلام تفرد بطاعة الله في الجبال وابتنى أربطة في مواضع للفقراء وكان كثير العبادة حسن الزهادة صافي النية مقبولا وقورا ثم أسند من طريق عبد الغفار بن محمد بن منصور بن علان قال سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري وما رأت عيناي مثله زهدا وفضلا.

[٥٢٠] "علي" بن أحمد بن علي المصيصي عن أحمد بن خليد الحلبي ومحمد بن معاذ دران وعنه البرقاني وأبو نعيم أرخه بن أبي الفوارس في سنة أربع وستين وثلاث مائة وقال كان فيه تساهل.


١ نظيف - ميزان.
٢ موثقا - ميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>