للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفلسفة لا يجهل وله مصنفات في الفلسفة وغيرها وقد روى الحديث عن عمرو بن محمد الناقد وأحمد بن الحارث صاحب المدائني وغيرهما وقال ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء هو أحمد بن محمد بن مروان قلت فكان الطيب لقب أبيه وذكر عبد الله بن أحمد بن أبي طاهر في أخبار المعتضد أن أحمد بن الطيب هو الذي أشار على المعتضد بلعن معاوية على المنابر وانشاء التواقيع إلى البلاد بذلك ومما ذكر فيها من المجازفة أنه لا أختلاف بين أحد أن هذه الآية نزلت في بني أمية والشجرة الملعونة في القرآن قال وفي الحديث المشهور المرفوع أن معاوية في تابوت من نار في أسفل تابوت في أسفل درك منها ينادي يا حنان يا منان فيجاب: {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} قلت وهذا باطل موضوع ظاهر الوضع إن لم يكن أحمد بن الطيب وضعه وإلا فغيره من الروافض وقال النديم كان علمه أكثر من عقله وذكر له كتبا في المنطق والنجوم وغير ذلك.

[٦٠٢] "أحمد" بن عامر الطائي له ذكر في الأصل في ترجمة ابنه عبد الله وقال ابن الجوزي في الموضوعات هو محل التهمة وتكلم فيه البيهقي في الشعب.

[٦٠٣] "أحمد" بن عامر الطائي آخر دمشقي مقبول ذكره أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي والد تمام فيمن كتب عنه بدمشق ونسبه فقال ابن عامر بن محمد بن يعقوب بن عبد الملك بن بنت محمود بن خالد الدمشقي روى عن أبيه وعن الربيع بن سليمان صاحب الشافعي وأبي زرعة الدمشقي وأبي بكر بن الصباغ وغيرهم روى عنه أيضا عبد الوهاب الكلابي وقال أبو الحسين الرازي كان من أهل بيت علم مات سنة ست وعشرين وثلاث مائة وفيها أرخه بن زبر وزاد في المحرم وأورد أبو الحسين عنه عن الربيع عن الشافعي حكاياته في أخبار

<<  <  ج: ص:  >  >>