للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سقم وفيه تشيع يفضي إلى الرفض.

[٧٣٣] "علي" بن موسى بن النقرات قال ابن رشيد كان عدلا فاضلا إلا أنه لم يكن بالضابط ولا من أهل العلم بالحديث فإنه حدث بالموطأ بسماعه من يوسف بن محمد بن فتوح عن الحافظ أبي القاسم خلف بن محمد بن الإمام عن سعيد بن نصر عن قاسم بن أصبغ عن محمد بن وضاح عن يحيى بن يحيى قال ابن رشيد ولا نشك في سقوط رجل من الإسناد بين الحافظ أبي القاسم وبين سعيد بن نصر والوهم فيه من ابن النقرات وقد واصلت البحث عن ذلك فوجدت بخط عثمان بن محمد العبدري أنه قرأ الموطأ على قاسم بن محمد القضاعي بن الطويل عن يوسف بن فتوح بن خلف بن الإمام حدثني أبو سعيد الغضائري عن سعيد بن نصر قال فهذا ابن الطويل قد ذكر الواسطة لكنني إلى الآن لم أعرفه لكن له غناء في الإسناد عنه انتهى كلامه وقد حدث أبو عبد الله محمد الفضل المريسي بالموطأ عن ابن النقرات بهذا الإسناد وذكر أنه سمعه منه سنة خمس وتسعين وخمس مائة وفيه هذه العلة ابن النقرات هذا هو الشاعر الذي نظم شذور الذهب في علم الكيمياء فيما يقال.

[٧٣٤] "علي" بن ميثم العوفي أحد الرافضة حكى عنه النظام قال كنا نكلمه فيذكر ما يذهب إليه فنقول أرأي أو سماع فينكر أن يكون يقول شيئا من رأيه فنخبره فيقول هذا هو بخلاف ذلك فيما مضى فما رأيناه خجل من ذلك قط حكاه ابن حزم في الملل والنحل قلت وهو مشهور من أهل البصرة وكانت بينه وبين أبي الهذيل مناظرة في الفدية ذكرها أبو القاسم التيمي في كتاب الحجة قال اجتمع علي بن ميثم وأبو الهذيل عند أمير البصرة فقال علي بن ميثم أخبرني عن العقل مباح هو أو محظور فلم يجبه فلما افترقا سأله الأمير فقال بأي شيء كنت

<<  <  ج: ص:  >  >>