عمر رفعه من كثر سقطه كثرت ذنوبه الحديث ثم قال إن كان عمر هذا هو ابن راشد فهو ضعيف وأن كان غيره فهو مجهول وأول الحديث معروف من قول عمر بن الخطاب وآخره يروى بإسناد أصلح من هذا.
[١٢٤٣]"عيسى" بن ميمون أبو مسلمة الخواص روى عن السدي وغيره العجائب روى عنه أحمد بن سهل الوراق لا يجوز الإحتجاج به إذا انفرد قاله ابن حبان وقال روى عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من مرض ليلة فقبلها بقبولها وادي الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة وما زاد فعلى قدر ذلك" انتهى وقال ابن حبان في الثقات عيسى واه وقال الدولابي متروك الحديث وقال العجلي ضعيف الحديث ليس بثقة وقال الساجي منكر الحديث وقال ابن الجارود ليس بشيء وقرأت بخط الحسيني فرق بن معين وابن حبان وابن عدي وتبعهم بن الجوزي بين هذا وبين عيسى بن ميمون الذي يروي عن القاسم بن محمد وجعلهما غيرهم واحدا والصواب التفرقة.
[١٢٤٤]"ذعيسى" بن ميمون البصري عن نافع وسالم قال الدارقطني في مسند عمر من العلل متروك وقد ذكر في الأصل عيسى بن ميمون جماعة ليس فيهم بصري قلت قد جعل الدارقطني هذا والراوي عن القاسم وسالم واحدا وهو الذي ذكر في التهذيب.
[١٢٤٥]"عيسى" بن ميمون دمشقي ما حدث عنه سوى محمد بن شعيب بن شابور انتهى.
[١٢٤٦]"عيسى" بن ميناء قالون المدني المقري صاحب نافع أما في القراءة فثبت واما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك وقال تكتبون عن كل أحد قلت روى عن محمد بن جعفر بن أبي كثير