هكذا نقله ابن الجوزي في الضعفاء وهذان الرجلان ليس لهما ذكر في شيء من كتب النسائي لا في التمييز ولا في الضعفاء ولا في الكنى فليحرر وأظن الأول بن محمد أحد الضعفاء وهو في التهذيب وأظن الثاني ليث بن أبي زنيم فوقع تحريف ونسب لجده.
[١٥٧٦]"ليث" بن أبي المساور عن عبد الله بن عمر العمرى ضعفه الأزدي.
[١٥٧٧]"ليث" بن المظفر اللغوي ذكره ابن منصور الأزهري في تهذيب اللغة في ذكر أقوام تسمعوا بمعرفة اللغة وألفوا كتبا أو ادعوها وخلطوا الصحيح والسقيم وحشوها بالمفسد والمصحف الذي لا يتميز ما يقبل منه فبدأ بالليث هذا وقال أنه نحل الخليل تأليف كتاب العين ثم ذكر عن ابن راهويه قال كان الليث بن المظفر رجلا صالحا ومات الخليل قبل أن يفرغ كتاب الليث فأحب الليث أن ينفق الكتاب كله باسمه فسمى نفسه الخليل من حبه له فإذا رأيت في الكتاب سألت الخليل بن أحمد أو أخبرني الخليل فهو الخليل نفسه وإذا رأيت فيه قال الخليل فإنما يعنى بذلك الليث.
قد وقع الفراغ من طبع الجزء الرابع من هذا الكتاب بعون الله الملك العلي الوهاب - في بلدتنا المحروسة حيدر آباد الدكن - عمرها الله إلى أقصى الزمن - في تاسع عشرة شهر محرم الحرام سنة "١٣٣١" هجريه على صاحبها ألف ألف صلاة وسلام وتحية - وعلى آله وأصحابه الذين كانوا أصحاب نفوس زكيه - ويتلوه الجزء الخامس أوله حرف الميم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.