بخراسان انتهى وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم مأمون السلمي من أهل هراة خبيث وضاع يأتي عن الثقات مثل هشام بن عمار ودحيم بالموضوعات وفيما حدث عن أحمد الجويباري الكذاب عن عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس مرفوعا قلت: فذكر الحديث قال أبو نعيم مثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة قال الحاكم في المدخل وقيل لمأمون بن أحمد الهروي إلا ترى إلى الشافعي والى ما وسع له بخراسان فقال: حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان فذكر الحديث ثم قال الحاكم ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو كما قال.
٢٨ – "مأمون" العائذي عن علي قال الأزدي زائغ لا يحتج به وقيل اسمه مازن.
٢٩ - "مبارك" بن الحسين أبو الخير الغسال المقرى كان بعد الخمس مائة تكلم فيه بن ناصر ومشاه غير واحد انتهى قال ابن شافع ضعفه شيخنا بن ناصر وذكر أشياء استدل بها على ضعفه قرأ أبو الخير القرآن على أبي بكر الحناط والحسن بن غالب وأبي بكر بن الأطروش وغيرهم ورحل إلى واسط فقرأ على أبي علي غلام الهراس وتصدر للاقراء وروى الحديث عن أبي محمد الحسن بن محمد الخلال وأبي جعفر بن مسلمة وأبي يعلى بن الفرا روى عنه أبو طاهر السبخي وعلي بن أحمد المحمودي وابن السمعاني إجازة وأبو الفرج بن كليب وهو آخر من روى عنه قال ابن السمعاني كان أديبا مهرا صالحا ثقة حسن الصوت قرأ على أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي غلام الهراس وغيره وتصدر للاقراء جديرا بذلك قلت: وأخذ عنه القراءات سبط الخياط مات سنة عشرة وخمس مائة وله نيف وثمانون سنة والغسال بغين معجمة.