حدث في تصانيفه عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن إسماعيل الصائغ ومحمد بن ميمون وخلائق روى عنه أبو بكر بن المقرى ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي والحسن بن علي بن سفيان وآخرون وذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء أنه مات سنة تسع عشرة وثلاث مائة ووهم في ذلك فإن محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشر وثلاث مائة وقال مسلمة بن قاسم أول ما ذكره كان فقيها جليلا كثير التصنيف وكان يحتج في كتبه بالضعيف على الصحيح وبالمرسل على المسند ونسب في كتبه إلى مالك والشافعي وأبي حنيفة رحمهم الله تعالى أشياء لم توجد في كتبهم والف كتابا تشريف الغني على الفقير فرد عليه أبو سعيد بن الأعرابي في ذلك ردا وسماه تشريف الفقير على الغني وكنت كتبت عنه فلما ضعفه العقيلي ضربت على حديثه ولم أحدث عنه بشيء وسمع أحمد بن محمد أبو عمر الطلمنكي كتاب الأشراف لابن المنذر من أبي بكر محمد بن يحيى بن عمار الدمياطي بسماعه من مصنفه ومات الدمياطي سنة أربع وثمانين وثلاث ومائة وروى عن ابن المنذر أيضا محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو طاهر الأصبهاني بن عم أبي نعيم الحافظ.
١٠٥ - "محمد" بن إبراهيم بن فرنة١ الخوارزمي لا يدري من ذا وخبره غريب ف روى ابن شاهين عن نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا محمد بن إبراهيم بن فرنة ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى عن زيد بن أسلم عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال جاءت ابنته هند وفي يديها فتخ خواتيم ضخام فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضرب يدها فدخلت فاطمة تشكو إليها فانتزعت فاطمة سلسلة
١ في المشتبه محمد بن إبراهيم بن فرنة بفاء مضمومة وراء مهملة ونون مفتوحة الخوارزمي يروى عن معاذ بن هشام والله أعلم محمد شريف الدين.