عن إسماعيل بن رواه البغدادي بن الحكم بن موسى عنه وقال البخاري في ترجمة محمد بن مطرف المدني نزيل عسقلان الذي يكنى أبا غسان المخرج له في الصحيح فقال لي إسحاق: أخبرنا عيسى بن يونس عن محمد بن طريف عن زيد بن أسلم ثم قال البخاري ومحمد بن مطرف أصح وكذا ذكر بن عساكر في شيخ مبشر بن إسماعيل.
٧٢٩ - "محمد" بن طريف بن عاصم شيخ للنقاش كذاب يدلسه فتارة يقول: حدثنا محمد بن عاصم وتارة يقول: حدثنا محمد بن نبهان وغير ذلك مع أن النقاش لا يوثق به انتهى وهو ابن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبه أن ابن طريف بن عاصم الرازي وسيأتي.
٧٣٠ - "محمد" بن طفيل الحراني عن وكيع بخبر كذب رواه عنه الحسين بن عبد الله القطان وأخرجه ابن عدي عن القطان في ترجمة شبيب فقال ابن الطفيل: حدثنا وكيع عن شبيب بن شيبة عن ابن المنكدر عن جابر رضى الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاءه رجل فقال: إن ابنا لي دب في ميزاب وذكر الحديث وهو بكماله في ترجمة شبيب انتهى بقيته أن ابنا لي دب من سطح لنا إلى ميزاب فادع الله أن يهبه لأبويه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضعوا له صبيا على السطح فوضعوا له صبيا فناغاه فدب الصبي حتى أخذه أبواه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هل يدري ما قال له" قالوا الله ورسوله أعلم قال: "لم تلقى نفسك فتتلفها" قال: إني أخاف الذنوب قال: فلعل العصمة أن تلحقك قال ابن عدي: لم اكتبه إلا عن القطان وكان يحفظه حفظا وهو حديث عجيب ومحمد ليس بالمعروف فلا أدري البلاء منه أو من غيره قال وكنيته أبو اليسير وكان سماع القطان عن سنة أربعين ومائتين.