للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وثلاث مائة فكذبه الدارقطني في ذلك وسقط حديثه وكان مولده سنة سبع وتسعين ومائتين مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أرخه فيها العتيقي وقال كان كثير التخليط ومن مناكيره قال حدثني مسعر بن علي بن مسعر المقري قال ثنا حريز بن أحمد أبو مالك القاضي حدثني العباس بن المأمون قال حضرت المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فدخل عليه جبريل بن يختشوع الطبيب فقال: يأكل أمير المؤمنين جبنا وجوزا هما داءان فقال: اسكت إنما هما داءان إذ انفردا فإذا اجتمعا صار دوائين حدثني أبي الرشيد عن أبيه المهدي عن أبيه المنصور عن أبيه محمد بن علي عن أبيه على بن عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول: ذلك قلت: ومسعر شيخه لا أعرفه وحريز بفتح المهملة وآخره زاي هو ولد أحمد بن أبي داود القاضي المشهور ولهذا المتن طريق أخرى يأتي في ترجمة محمد بن عبد الله بن مروان وقال أبو ذر الهروي كتبت عنه في المعجم للمعرفة ولم أخرج عنه في تصانيفي شيئا وتركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول: كنت اتوهمه من رهبان هذه الأمة وسألته الدعاء لي فتعوذ بالله من الحور بعد الكور وقال أبو ذر يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة وأملأ عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة وكانوا يتهمونه بالقلب والوضع وحدث بحديث كان الإمام بن خزيمة تفرد به فقيل له لو أخرجت أصولك بهذا فإن هذا حديث ابن خزيمة فكان جوابه للذي قال له ذلك أنت تنتسب إلى قيس بن سعد بن عبادة وهو عقيم.

٨١٢ -وثلاث مائة فكذبه الدارقطني في ذلك وسقط حديثه وكان مولده سنة سبع وتسعين ومائتين مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أرخه فيها العتيقي وقال كان كثير التخليط ومن مناكيره قال حدثني مسعر بن علي بن مسعر المقري قال ثنا حريز بن أحمد أبو مالك القاضي حدثني العباس بن المأمون قال حضرت المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فدخل عليه جبريل بن يختشوع الطبيب فقال: يأكل أمير المؤمنين جبنا وجوزا هما داءان فقال: اسكت إنما هما داءان إذ انفردا فإذا اجتمعا صار دوائين حدثني أبي الرشيد عن أبيه المهدي عن أبيه المنصور عن أبيه محمد بن علي عن أبيه على بن عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول: ذلك قلت: ومسعر شيخه لا أعرفه وحريز بفتح المهملة وآخره زاي هو ولد أحمد بن أبي داود القاضي المشهور ولهذا المتن طريق أخرى يأتي في ترجمة محمد بن عبد الله بن مروان وقال أبو ذر الهروي كتبت عنه في المعجم للمعرفة ولم أخرج عنه في تصانيفي شيئا وتركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول: كنت اتوهمه من رهبان هذه الأمة وسألته الدعاء لي فتعوذ بالله من الحور بعد الكور وقال أبو ذر يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة وأملأ عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة وكانوا يتهمونه بالقلب والوضع وحدث بحديث كان الإمام بن خزيمة تفرد به فقيل له لو أخرجت أصولك بهذا فإن هذا حديث ابن خزيمة فكان جوابه للذي قال له ذلك أنت تنتسب إلى قيس بن سعد بن عبادة وهو عقيم.

٨١٢ - "محمد" بن عبد الله السلمي الطرسوسي نزيل بانياس في حدود الأربع مائة لا شيء.

٨١٣ - "محمد" بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحببن عبد الله السلمي الطرسوسي نزيل بانياس في حدود الأربع مائة لا شيء.

٨١٣ - "محمد" بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>