ظالم لنفسه وضع كثيرا في القراءات وقال الخطيب متهم بوضع الحديث وقال الدارقطني وضع نحوا من ستين نسخة قراءات ليس لشيء منها أصل ووضع من الأحاديث ما لا يضبط قدم قبل الثلاث مائة بغداد فسمع منه بن مجاهد وغيره ثم تبين كذبه فلم يحك عنه ابن مجاهد حرفا وأما النقاش فيدلسه فتارة يقول: حدثنا محمد بن طريف وتارة محمد بن نبهان وتارة محمد بن عاصم يعني ينسبه إلى اجداده انتهى وقد سبق مستوفى في محمد بن طريف وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثني أبو القاسم هبة الله بن جعفر المقرى قال ثنا محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي قال ثنا إدريس بن علي الرازي قال ثنا يحيى بن الضريس قال ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضى الله عنه رفعه إذا تغوط الإثنان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان على طرفهما قال الدارقطني لا يصح عن عطاء ولا عن زيد ولا عن مالك والمتهم بوضعه محمد بن يوسف ثم ساق له حديثا آخر وقال كان يضع الأحاديث والنسخ.
١٤٣٠ - "محمد" بن يوسف بن يعقوب أبو بكر الرقي الحافظ جوال لقي خيثمة بن سليمان وطبقته قال أبو بكر الخطيب كذاب قلت: وضع علي الطبراني حديثا باطلا في حشر العلماء بالمحابر انتهى روى عنه أبو العلاء الواسطي وقال كان حافظا وعبد العزيز وعلي الأزجي وأبو الحسين بن جميع وآخرون والحديث الذي أشار إليه المصنف قال الخطيب حدثنا الصوري ثنا بن جميع ثنا محمد بن يوسف الرقي ثنا الطبراني ثنا الدوري حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس رضى الله عنه رفعه إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث بايديهم المحابر فذكر حديثا طويلا في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الخطيب هذا حديث موضوع والحمل فيه على الأزجي وذكر عنه حكاية