وكان ممن خرج على الحسن بن علي بن أبي طالب في المداين ثم صار مع بن الزبير بمكة فولاه الكوفة فغلب عليها ثم خلع بن الزبير ودعا على الطلب بدم الحسين فالتفت عليه الشيعة وكان يظهر لهم الأعاجيب ثم جهز عسكرا مع إبراهيم بن الأشتر إلي عبيد الله بن زياد وقتله سنة خمس وستين ثم توجه بعد ذلك مصعب بن الزبير إلى الكوفة فقاتله فقتل المختار وأصحابه ويقال أنه قتل ممن استأمن إليه ستة آلاف صبرا وأنكر بن عمر وغيره ذلك على مصعب وكان قتل المختار سنة سبع وستين ويقال انه الكذاب الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقوله يخرج من ثقيف كذاب ومبير والحديث في صحيح مسلم.
[١٨] مختار بن مختار يعرف بحديث لم يصح تكلم فيه أبو الفتح الأزدي.