وقال البخاري منكر الحديث وهو النضر بن حميد الكندي قال البخاري حدث عن ابن الجارود وثابت جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد حدثني أبو الجارود عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضى الله عنه يرفع الحديث لا تسبو قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما الحديث إسحاق بن سليمان الرازي ثنا النضر بن حميد عن ثابت عن أنس رضى الله عنه مرفوعا ما من شيء أطيب من ريح المؤمن أن ريحه لتأخذ بالآفاق وريحه عمله وحسن الثناء عليه وما من شيء أنتن من ريح الكافر وإن ريحه لتأخذ بالآفاق وريحه عمله وسوء الثناء عليه انتهى وهذا أورده العقيلي من هذا الوجه وأورد الأول عن بشر بن موسى عن خالد بن أبي يزيد المقري عن جعفر مطولا وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده عن جعفر.
[٥٦٧]"النضر" بن سعيد أبو صهيب ضعفه بن قانع يروي عن الوليد بن أبي ثور المروزي وجماعة وعنه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة ومطين قال أبو حاتم من عتق الشيعة.
[٥٦٨]"النضر" بن سلمة شاذان المروزي عن سعيد بن عفير وطبقته قال أبو حاتم كان يفتعل الحديث وقال ابن عدي كان مقيما بمدينة الرسول عليه السلام يكنى أبا محمد سئل عباس بن عبد العظيم عنه فأشار إلى فمه وسمعت عبدان يقول قلت لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحايث التي يحدث به غلام خليل من حديث المدينة من أين له قال سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقها بن شبيب من شاذان ووضعها شاذان واسمه النضر بن سلمة وسمعت أبا عروبة يثني على شاذان هذا خيرا وقال كان حافظا لحديث المدينة وحدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم ثنا النضر بن سلمة شاذان المروزي بمكة قال حدثنا سعيد بن عفير فذكر حديثا