للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أحمد بن شاذان العطار قال ثنا أبو العباس الأصم قال ثنا أبو عتبة الحمصي ثنا بقية بن الوليد ثنا نمير بن يزيد القيني عن أبيه سمعت أبا أمامة الباهلي رضى الله عنه يقول إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن مريم بنت عمران سألت ربها أن يطعمها لحما لادم فيه فاطعمها الجراد فقالت اللهم اعشه بغير رضاع وتابع بنيه بغير شباع فقلت يا أبا الفضل ما الشباع قال الصوت بهذا الإسناد على ركاكة متنه انظف من الأول ويريبني فيه هذا الدعاء فإنها ما كانت لتدعو بأمر واقع وما زال الجراد بلا رضاع ولا شباع انتهى وهذا الاشكال غير مشكل لجواز ان يكون الجراد ما كان موجودا قبل قلت والنضر بن عاصم يكنى أبا عباد وذكره ابن حبان في الثقات.

[٥٧٥] "النضر" بن عبيد الأزدي هو ابن عبد الله في التهذيب.

[٥٧٦] "النضر" بن محرز عن محمد بن المنكدر مجهول وقال ابن حبان لا يحتج به وقال ابن عدي وساق له حديثن أو ثلاثة هذه الأحاديث غير محفوظة منها الوليد بن مسلم حدثنا النضر بن محرز عن محمد بن المنكدر عن أنس رضى الله عنه مرفوعا إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار محمد بن سليمان المروزي وأبو بكر بن عبد الرحمن بن عبد العزيز واللفظ له حدثنا أبو الفرج النضر بن محرز حدثني بن المنكدر عن جابر رضى الله عنه مرفوعا لأن يمتلي جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلي شعرا مما هجيت به أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني حدثنا الوليد بن المهلب الأزدي ثنا النضر بن محمد من أهل البتينه عن محمد بن المنكدر عن أنس رضى الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ناقته العضباء ليست بالجدعاء فقال يأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب الحديث كله

<<  <  ج: ص:  >  >>