للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن وهب وغيرهم روى عنه زياد بن الربيع وهارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأعلى والوليد بن مسافر وآخرون اثنى عليه يونس في عفته وعدله في الأحكام وكان ولي قضاء مصر من قبل المأمون سنة سبع عشرة واستمر في قضائها أكثر من ثمان سنين ثم لما وقعت المحنة بخلق القرآن الزم من جهة الخليفة بأن لا يقبل شهادة من لا يقر بذلك فكان من شهد عنده بأن القرآن مخلوق قبله ومن توقف رد شهادته ثم صار يتسامح في ذلك فصرف وولي مكانه محمد بن أبي الليل فشدد في ذلك محمد وغيرهم ثم أخذ بعون الله تعالى عليه وقال الزبير كان من كبار الفقهاء وقال أبو إسحاق البزار في طبقات الفقهاء كان أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك وكان صرفه عن القضاء في صفر سنة اثنتين وثلاثين الحقته كأنظاره ممن قال بخلق القرآن ولكن هذا زادان دعا إليه وعاقب في تركه وقد كان غيره نظر فيه.

[٦٣٧] "هارون" بن عيسى الهاشمي عن قال الدارقطني ليس بالقوي.

[٦٣٨] "هارون" بن أبي قزعة المدني عن رجل في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال البخاري لا يتابع عليه عبد الملك بن إبراهيم الجدي ثنا شعبة عن سوار بن ميمون عن هارون بن أبي قزعة عن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله يوم القيامة من الآمنين والمحاملي والساجي قالا حدثنا محمد بن الوليد البسري ثنا وكيع ثنا بن عون وخالد بن أبي خالد عن الشعبي والأسود بن ميمون عن هارون بن أبي قزعة رجل من آل حاطب عن حاطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من زارني بعد موتي فكأنما

<<  <  ج: ص:  >  >>