ولم يطق مطرا والقول يعجله ... فعاذ بالغيث أشفاقا من المطر
وله من التصانيف كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب معاني القرآن وكان يتوقف في عدالة أهل الجمل ويقول إحدى الطائفتين فسقت لا بعينها فلو شهد عندي علي وعائشة وطلحة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم مات سنة إحدى وثلاثين ومائة انتهى وقال المسعودي هو قديم المعتزلة وشيخها وأول من أظهر القول بالمنزلة بين المنزلتين وكنيته أبو حذيفة وقال الحافظ كان بشار الشاعر صديق أبي حذيفة واصل وكان قد مدح خطبته التي نزع منها الراء ثم رجع عنه لما دان بالرجعة وكفر جميع الأمة لأنهم لم يتابعوا عليا فسئل عن علي فقال وما شر الثلاثة أم عمرو قلت وما أظن الا وهما في حق واصل.
[٧٥٣]"واضح" البصري عن الحسن مجهول انتهى وقع في كتاب بن أبي حاتم واضح بن غيلان وذكره ابن حبان في الثقات وقال شيخ ورى عنه موسى بن إسماعيل.