وكان شيخنا أبو الأخضر علي من أصوله مع أنه كان ممن أنكر عليه ما تقدم قلت وأصل ما أنكروا عليه أنه ضرب على عدة طباق قرأت على بعض شيوخه من مسند أحمد وزعم أن ذلك السماع باطل فظهر لهم أن السماع صحيح وأن رده باطل فأنكروا عليه فرجع وكانت وفاته سنة إحدى وست مائة.
[١١٥٣]"يوسف" بن السفر أبو الفيض الدمشقي كاتب الأوزاعي عن الأوزاعي ومالك وعنه بقية مع تقدمه وهشام بن عمار ومحمد بن مصفى جماعة قال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني متروك الحديث يكذب وقال ابن عدي روى بواطيل وقال البيهقي هو في عداده من يضع الحديث وقال أبو زرعة وغيره متروك بن عدي حدثنا محمد بن تمام ثنا المسيب بن واضح ثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبيه هريرة رضى الله عنه مرفوعا قال شراركم عزابكم ركعتين من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل سليم أن ابن سلمة ثنا يوسف بن السفر ثنا الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا درهم في الصحة خير من عتق رقبة عند الموت بن صاعد حدثنا عبد الله بن عمران العابدي١ ثنا يوسف بن الفيض وهو يوسف بن السفر بن الفيض حدثنا الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا ينزل على هذا البيت كل يوم وليلة عشرون ومائة رحمة ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين سليم أن ابن سلمة ثنا يوسف بن السفر ثنا الأوزاعي عن يونس بن يزيد عن
١ ذكر في كتاب مشتبه النسبة لأبي محمد عبد الغني الحافظ العابدي بالياء العجمية بواحدة والدال لا تعجم وهم بنو عامر بن عمر بن مخزوم منهم عبد الله بن عمران العابدي صاحب سفيان بن عيينة وزاد في كتاب المشتبه للذهيبي عبد الله بن عمران العابدي روى عنه ابن صاعد وقع لنا من عواليه ١٢ – محمد شريف الدين المصحح عفى عنه.