حدثه عن أبي طيبة وأخرجه إسماعيل سمويه في فوائده وابن مردويه في التفسير من طريق العباس بن الفضل والبيهقي في الشعب أيضا من طريق حجاج بن منهال كلاهما عن السري عن شجاع عن أبي فاطمة عن ابن مسعود لكن الحديث لما أخرجه عن العباس بن الفضل قال عن أبي طيبة وأخرجه أبو عمرو بن عبد البر من طريق عمرو بن الربيع بن طارق عن السري عن أبي شجاع عن أبي فاطمة لكن أخرجه إبراهيم بن الحسين الهمداني المعروف بابن ديزيل الحافظ عن عمرو بن الربيع فقال عن أبي شجاع عن أبي طيبة وهو في الأربعين خرج من طريق إبراهيم بن ديزيل وكذا قال أبو عبيد في فضائل القرآن عن عمرو بن الربيع لكن قال عن شجاع عن أبي طيبة وتعقب بهذا على الذهبي حيث نقل أن أبا عبيد قال في روايته عن أبي شجاع وأخرجه الثعلبي من طريق أبي بكر العطاردي وابن مردويه من طريق حجاج بن نصير كلاهما في التفسير فقالا جميعا عن السري عن أبي شجاع فاجتمع من الخلال فيه ثلاثة أشياء أحدهما هل شيخ السري شجاع أو أبو شجاع والراجح أنه أبو شجاع ثانيهما هل شيخه أبو طيبة أو أبو فاطمة والراجح أبو طيبة وثالثها أبو طيبة بمهملة ثم تحتانية ساكنة ثم موحدة أو بمعجمة عن موحدة ساكنة ثم تحتانية رجح الدارقطني الأول أنه بالمهملة وتقديم التحتانية وجزم بأنه أبو عيسى بن سليمان الدارمي الجرجاني ويؤيده أنه وقع في رواية الثعلبي عن أبي طيبة الجرجاني وكذا جزم بن أبي حاتم بأنه أبو طيبة الجرجاني وخالف في ذلك أبو نعيم بن الحداد في كلامه على أن يعلى الثفعي بأنه أبو طيبة الكلاعي وما أظنه إلا وهما والكلاعي شيخ تابعي يروي عن المقداد بن الأسود وهذا الذي جزم به بن القطان في شان الوهم احتمالا واختلف في طاهر الحمصي فقيل بالمهملة وهو الأكثر وقيل