للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من ربيعة الرأي وغيره قال ولما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله وقال ابن عمار الموصلي لا بأس به قلت صحب الإمام أبا حنيفة وتفقه عليه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد وولي قضاء الشرقية بعد القاضي العوفي وضعفه الفلاس وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني يعتبر به وقال ابن سعد مات أسد سنة تسعين ومائة وقال ابن عدي لم أر له شيئا منكرا وأرجو أنه لا بأس به ومات سنة تسعين ومائة قاله بن حبان انتهى وقد أورد بن شاهين قول بن عمار لا بأس به فقال ليست تزكيته لأسد حجة على قول يزيد بن هارون وعثمان لأن يزيد واسطي١ وعثمان كوفي وابن عمار موصلي فهما أعلم بأسد من بن عمار ويزيد في الطبقة يعني في المعرفة وقد جاء عن ابن عمار أيضا أنه قال أسد بن عمرو صاحب رأي ضعيف الحديث فيمكن الجمع بين كلاميه بأنه أراد بقوله لا بأس به أنه لا يتعمد وإنه تغير لما ضعف بصره فضعف حفظه وقد اختلف فيه قول بن معين أيضا وقال الجوزجاني قد أغنى الله عنه وقال البخاري ليس بذاك عندهم وقال الساجي عنده مناكير وقال ابن عدي ما بأحاديثه ورواياته بأس وليس في أصحاب الرأي بعد أبي حنيفة أكثر حديثا منه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن سعد كان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وقال أبو داود صاحب رأي ليس به بأس وقال عثمان بن أبي شيبة هو والريح عندهم سواء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن المديني ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف


١ أقول والإمام أحمد بغدادي وأسد بن عمروكان قاضيا ببغداد فالإمام أعلم بحاله من يزيد واعلى درجة فيكون توثيقه له أقدم على تجريح يزيد وقال الشيخ عبد الحي اللكهنوي في كتابه الفوئد البهيه ولقد صدق الكوفي في أن رواية أحمد عنه كاف في كونه ثقة وقال القاري روى عنه الإمام أحمد وناهيك به – الحسن النعماني.

<<  <  ج: ص:  >  >>