إليه أهل عقيدته وكان عظيم الصلاة والتهجد لا ينام إلا بعض الليل وكان صمته أكثر من كلامه قلت لم أر له ذكرا في تاريخ بن عساكر وحكى الراشدي تلميذه قال جمع بن عمار بين أبي الفضل وبين بعض الفقهاء المالكية فناظره في تحريم الفقاع وكان فصيحا فنطق بالحجة فانزعج المالكي وقال له كلنى فقال في الحال ما أنا علي مذهبك يريد أن مذهبه جواز أكل الكلب وقال له بن عمار ما الدليل على حدوث القرآن قال النسخ والقديم لا يتبدل ولا يدخله زيادة ولا نقص قلت هذا هذيان والنسخ إنما دخل على الحكم فقط وله أشياء من هذا.
[١٢١٣]"ز- أسعد" بن عمر بن مسعود الجبلي بفتح الجيم والموحدة أخذ عن الذي قبله وصنف في الرد على الإسماعيلية والنصيرية وغيرهم قال ابن أبي طي قال وكان من علماء الإمامية.