للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاعتزال ثم دخل نسف فأمر الشيخ أبو بكر القلانسي بنفيه فخرج إلى بلخ فأقام بها إلى أن مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة ذكرة المستغفري في تاريخ نسف.

[١٣٥٣] "ز-إسماعيل" بن محمد بن أحمد الزماني أبو طاهر من أهل أصبهان قال ابن السمعاني في الذيل سمع أبا عمرو بن مندة ومحمد بن إسماعيل التفليسي وغيرهما وكانت له معرفة بالأدب ما رأيت بأصبهان في ذلك مثله وأضر في آخر عمره وافتقر وظهر فيه الخلل حتى كاد يختلط وسمعت الناس يقولون أنه يخل بالصلاة الفرض ومات سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.

[١٣٥٤] "ذ - إسماعيل" بن محمد بن يزيد بن ربيعة السيد الحميري الشاعر المفلق يكنى أبا هاشم كان رافضيا خبيثا قال الدارقطني كان يسب السلف في شعره ويمدح عليا رضى الله تعالى عنه قلت أخباره مشهورة ولا استحضر له رواية وقال أبو الفرج كان شاعرا مطبوعا مكثر وإنما مات ذكره وهجر الناس شعره لإفراطه في سب بعض الصحابة وإفحاشه في شتمهم والطعن عليهم وكان يقول بإمامة محمد بن الحنفية وقد زعم بعض الناس أنه رجع عن مذهبه وقال بإمامة جعفر الصادق ولم نجد ذلك في رواية صحيحة قلت وفي رجال الشيعة لابن أبي علي بخطه أن السيد ذكر عن أبي خالد الكاملي أنه كان يقول بإمامة بن الحنفية فقدم المدينة فرأى محمدا يقول لعلي بن الحسين يا سيدي فسأله عن ذلك فقال إنه حاكمني إلى الحجر الأسود وزعم أنه ينطق فسرت معه إليه فسمعت الحجر يقول يا محمد سلم الأمر لابن أخيك فهو أحق فصار أبو خالد من يومئذ إماميا فلما بلغ ذلك السيد الحميري رجع عن الكيسانية وصار إماميا ونقل المسعودي في مروج الذهب أنه قال في قصيدة أولها تجعفرت باسم الله والله أكبر قلت وهذه القصة من

<<  <  ج: ص:  >  >>