شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عيد فطر أو أضحى فلما فرغ من الصلاة قال "يا أيها الناس قد أصبتم خيرا فمن أحب أن ينصرف فلينصرف ومن أحب أن يقيم حتى يشهد الجمعة فليقم" ووصل سلسلته إلى الصحابة واتصل السلسلة عن بشر هذا من طرق إلى أحمد الراوي عنه.
[٩٣]"بشر" بن عبيد أبو علي الدراسي عن طلحة بن زيد عن ثور كذبه الأزدي وقال ابن عدي منكر الحديث عن الأئمة بين الضعف جدا له عن عمار بن عبد الملك عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضى الله عنها مرفوعا إن الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض وله عن إسماعيل بن فرقد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حديث ما عبد الله بشيء مثل العقل وله عن خنيس بن دينار عن زيد بن أسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث "بادروا أولادكم بالكنى لا تغلب عليهم الألقاب" وهذه أحاديث غير صحيحة فالله المستعان وله عن يزيد بن عياض عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا "من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له" وهذا موضوع انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال روى عن حماد بن سلمة والبصريين وعنه يعقوب بن سفيان الفارسي.
[٩٤]"بشر" بن عصمة المزني قال أبو حاتم مجهول قلت يقال له صحبة لكن لا يصح خبره انتهى وقول المصنف يقال له صحبة عجيب فما أعلم أحدا صنف في أسماء الصحابة إلا وقد ذكره وقيل في اسمه بسر بالمهملة قاله ابن ماكولا وأما أبو نعيم الأصبهاني فسمى أباه عطية وكان بشر شاعرا فارسا وهو مزني وقال ابن مندة ليثي يروي عنه أبو الطفيل حديثه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "الأزد مني وأنا منهم" وأما قول المصنف أن أبا حاتم قال إنه مجهول ففيه