حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من معمر عمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه حسابه وإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة وإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء وإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته وإذا بلغ التسعين غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في الأرض وشفع في أهل بيته" ومن وضعه ما حكاه أبو بكر القتات مسند أصبهان أنه سمع أبا الحسن بن شنبوذ المقري قال سمعت بكر بن سهل الدمياطي يقول هجرت أي بكرت يوم الجمعة فقرأت إلى العصر ثمان ختمات فأسمع إلي هذا وتعجب انتهى وقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر وسمي جده نافعا ولم يذكر فيه جرحا وقال مسلمة بن قاسم تكلم الناس فيه ووضعوه من أجل الحديث الذي حدث به عن سعيد بن كثير عن حيي بن أيوب عن مجمع بن كعب عن مسلمة بن مخلد رفعه اعروا النساء يلزمن الحجال قلت والحديث الذي أورده المصنف لم ينفرد به بل رواه أبو بكر المقري في فوائده عن أبي عروبة الحسين بن محمد الحراني عن مخلد بن مالك الحراني عن الصنعاني وهو حفص بن ميسرة به أملاه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في المجلس التاسع والسبعين من أماليه وقال إنه حديث حسن وإما حديث مسلمة فأخرجه الطبراني عنه.
[١٩٦]"بكر" بن الشروس الصنعاني ضعفه الفسوي ويقال هو ابن الشرود.
[١٩٧]"بكر" بن الشرود هو بكر بن عبد الله ابن الشرود الصنعاني يروي عن معمر ومالك وقيل هو ابن الشروس المذكور قال ابن معين كذاب ليس بشيء وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقد سئل عنه أبو حاتم فقال متهم