الحمر ثم قال لرجل من إخوانه انظر ما صنع هذا العربي بالناس وقال البيهقي غير قوي وقال النديم كان المأمون أراد أن يستوزره فاستعفاه وكان يقول أن اللواط وهو إيلاج الذكر في دبر الذكر حرام لكن تفخيذ الصبيان الذكور حلال لأنه لم يأت نص بتحريمه وهذا مما خرف وذكر ابن الجوزي في حوادث سنة ست وثمانين ومائة أن الرشيد حبسه لوقوفه على كذبه وكان مع المأمون بخراسان وشهد في كتاب العهد منه لعلي بن موسى وذكر أبو منصور بن طاهر التميمي في كتاب الفرق بين الفرق أن الواثق لما قتل أحمد بن نصر الخزاعي وكان ثمامة ممن سعي في قتله فاتفق أنه حج فقتله ناس من خزاعة بين الصفا والمروة وأورد بن الجوزي هذه القصة في حوادث سنة ثلاث عشرة وترجم لثمامة فيمن مات فيها وفيها تناقض لان قتل أحمد بن نصر تأخر بعد ذلك بدهر طويل فإنه قتل في خلافة الواثق سنة بضع وعشرين وكيف يقتل قاتله سنة ثلاث عشرة والصواب أنه مات في سنة ثلاث عشرة ودلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدث به.
[٣٣٨]"ثمامة" بن عبيدة أبو خليفة العبدي بصري عن أبي الزبير المكي وعنه العدني قال أبو حاتم منكر الحديث وكذبه بن المديني انتهى وذكره البخاري والعقيلي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء وأورد له العقيلي عن أبي الزبير عن جابر في التسليمتين وقال لا يتابع عليه وصح في التسليمتين عن ابن مسعود رضى الله عنه.
[٣٣٩]"ثمامة" بن عمرو الأزدي العطار الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان ورعا عالما مهيبا وله قصة مع سفيان الثوري رحمه الله تعالى.