وما أحسبه إلا تصحف بجرير بن أيوب وهو واه ويستشهد لذلك بأن جريرا ما له ذكر في رواية البردعي عن أبي زرعة.
[٣٩٢]"ز- جبير" بن الحارث قرأت في رحلة أمين الدين محمد بن أحمد بن أمين الأقشهري نزيل المدينة الشريفة وقد أجاز لبعض مشائخي قال أخبرني الأديب الفاضل محمد بن علي بن عبد الرزاق بن حماد الجزولي أياه أخبره وصافحه أنا المحدث أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن حمزة المقري وصافحني أنا الشيخ أبو علي منصور بن سيار بن عيسى الأنصاري قرأة عليه في جمادي الأولى سنة ثلاث وثلاثين وست مائة وصافحنا بعد القراءة قال قرأت على أبي علي منصور بن عبد المجيد بن طاهر الأنصاري وصافحنا بعد القراءة أنا أبو البقاء صالح بن أبي الحسين قراءة عليه بمكة في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وخمس مائة أنا الأمير أبو المكارم عبد الكريم بن الأمير نصر الديلمي قال كنت في خدمة الإمام الناصر أبي العباس أحمد بن المستضيء فخرج إلى بعض منتزهاته بآلة الصيد فركض فرسه في أثر صيد وتبعه خواصه فانتهينا إلى أرض قفر فإذا هناك بعض العرب فاستقبلنا مشائخهم وعرفوا الخليفة فقبلوا له الأرض ثم اسرعوا بما أمكنهم من الطعام والماء ثم قالوا يا أمير المؤمنين عندنا تحفة نتحفك بها قال وما هي قالوا إننا كلنا أبناء رجل واحد وهو حي يرزق وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحضر معه الخندق قال ما اسمه قالوا جبير بن الحارث فقال أروني إياه فمشوا أمامه حتى جئنا إلى خيمة من أدم وإذا في عمود الخيمة شيء معلق فأنزلوه فإذا مثل طفل فتقدم شيخ العرب وكشف عن وجهه وتقرب من اذنه فقال ابتاه ففتح عينيه فقال من هذا فقال هذا الخليفة جاء يزورك فقال عليه السلام فقال حدثهم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم