أبي جعفر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا قال ما اصطحب اثنان على خير ولا شر الا حشرا عليه وتلا وإذا النفوس زوجت وهذا باطل ثم ساق بن عدي له أحاديث وقال كلها بواطيل وبعضها سرقة من قوم وكان عليه يمين أن لا يحدث ولا يقول حدثنا فكان يقول قال لنا فلان أخبرنا عمر بن عبد المنعم أنا أبو القاسم بن الخرستاني قراءة عليه وأنا في الرابعة أخبرنا علي بن المسلم أنا بن طلاب أخبرنا بن جميع الغساني ثنا عمر بن موسى بن هارون بالمصيصة ثنا جعفر بن عبد الواحد قال: قال لنا صفوان بن هبيرة ومحمد بن بكر البرساني عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسرورا مختونا وهذا آفته جعفر قال الخطيب عزله المستعين عن القضاء ونفاه إلى البصرة لأمر بلغه عنه ومات سنة ثمان وخمسين ومائتين وقال أبو حاتم وسئل جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي حديثا للقعنبي فزاد فيه عن أنس فدعا عليه القعنبي فافتضح وقال أبو زرعة أخاف أن تكون دعوة الشيخ الصالح أدركته ومن بلاياه عن وهب بن جرير عن أبيه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أصحابي كالنجوم من اقتدى بشيء منها اهتدى" وقال سعيد بن عمرو البردعي ذاكرت أبا زرعة بأحاديث سمعها من جعفر بن عبد الواحد فأنكرها وقال لا أصل لها وقال في بعضها أنها باطلة موضوعة ثم استرجع وقال لقد كنت أراه وأشتهي أن أكلمه لما كان عليه من السكينة وعباسي يصلح للخلافة ويرجع إلى حفظ وفقه وقد خرج الى مثل هذا نسأل الله تعالى العافية وقال مسلمة بن قاسم مات بالثغر سنة ثمان وخمسين ومائتين بصري ثقة روى عنه أبو داود وكذا ذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود.