الزهد أشياء في مصنفاته أخبرنا الحسن بن علي أنا جعفر القاري أنا أبو طاهر السلفي قال سألت شجاعا الذهلي عن ابن المذهب فقال كان شيخا عسرا في الرواية وسمع الكثير ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية كأنه خلط في شيء من سماعه ثم قال لنا السلفي كان مع عسره متكلما فيه لأنه حدث بكتاب الزهد لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله وقال أبو الفضل بن خيرون حدث بالمسند وبالزهد وغير ذلك سمعت منه الجميع وقال الخطيب روى ابن المذهب عن ابن مالك القطيعي حديثا لم يكن سمعه منه قلت لعله استجاز روايته بالوجادة فإنه قرن مع القطيعي أبا سعيد الحوفي قالا ثنا أبو شعيب الحراني ثم قال وحدثنا عن الدارقطني والوراق وأبي عمر بن مهدي عن المحاملي بحديث فقلت له لم يكن هذا عند بن مهدي فضرب على بن مهدي وقال كثير اما يعرض على أحاديث فيها أسماء غير منسوبة فانسبهم له فيلحق ذلك في الأصل فأنكر عليه ذلك ولا ينتهي قلت الظاهر من بن المذهب انه شيخ ليس بمتقن وكذلك شيخه بن مالك ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن ولا الإسناد والله أعلم.
[١٠٠٤]"ز- الحسن" بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي١ الكوفي سمع الكثير ورحل وأخذ عن أبي جعفر الباقر والحارث بن المغيرة البصري وغيرهما روى عنه عبد الله ابن أحمد بن نهيك وسعيد بن صالح ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية وأفرد له خبرا منكرا رواه عن الحارث عن الباقر فيه ان في طين قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء وامنا من كل خوف.
[١٠٠٥]"الحسن" بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأستاذ أبو علي الأهوازي المقري صاحب التصانيف ومقري الشام ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مائة
١ ضبط في نضد الإيضاح الزبيدي بضم الزاي والدال المهملة قبل الباء ١٢.